تم إطعام أكثر من 23 ألف طفل هذا العام في محافظتي نينوى وكركوك
15. مايو 2022 أخبارنا

تم إطعام أكثر من 23 ألف طفل هذا العام في محافظتي نينوى وكركوك

وزعت كاريتاس جمهورية التشيك هذا العام ، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ، وجبات مدرسية على أكثر من 23 ألف طالب وطالبة في قضاء البعاج بمحافظة نينوى وقضاء داقوق في محافظة كركوك. يهدف المشروع إلى دعم الأطفال وتشجيعهم على مواصلة دراستهم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة. كما تم تسليم كتيبات وملصقات للأطفال تؤكد أهمية التعليم وسلامة الغذاء والنظافة. لهذا السبب ، قابلنا نزار عدنان حسين ، مدير إحدى المدارس التي تم التوزيع فيها ، لمعرفة المزيد عن تأثير المشروع في هذه المناطق.

أخبرنا قليلاً عن نفسك، وكم من الوقت قضيت في هذه المدرسة؟

اسمي نزار عدنان حسين، ولدت عام 1977، وأعيش في حي العشائر بناحية داقوق بمحافظة كركوك. على مدى السنوات الأربع الماضية، شغلت منصب مدير مدرسة الإمام الهوى الابتدائية. اعتدت أن أكون مدرسًا في هذه المدرسة، ثم ترشحت لإدارة المدرسة. أنا أدرس حاليًا في كلية تربية التعليم المفتوح وآمل أن أحصل على المزيد من التغييرات والتقدم.

نود معرفة المزيد عن هذه المدرسة، والتحديات التي يواجهها الطلاب في هذه المنطقة، وما إذا كان الطعام هو أحد التحديات؟

في هذه المدرسة لدينا أكثر من 400 طالب، تتراوح أعمارهم بين 6-14 عامًا، ومعظم الطلاب في هذه المنطقة من أسر ضعيفة ولديهم دخل محدود، ومعظمهم من أهل القرى. في السنوات الأخيرة، كانت العملية التعليمية صعبة للغاية بالنسبة لهؤلاء الطلاب، حيث ظهر التعليم الإلكتروني أثناء تفشي فيروس كورونا، ولم يتمكنوا من الحصول على المعدات والمواد اللازمة للتعلم عن بعد.

نعم، كما ذكرت سابقاً، طلابنا من ذوي الدخل المنخفض، والعديد من العائلات قد لا ترسل أطفالها إلى المدرسة بسبب تكلفة الطعام.

Nizar

بما أنك على دراية بـ (مشروع التغذية المدرسية)، ما هو شعورك حيال هذه المبادرة؟ هل استفاد المشروع السكان المحليين وقلل من التحديات؟

نعم، يسعدني أن أرى هذه المبادرة في مدرستنا. كانت هذه مبادرة إنسانية رائعة كانت بمثابة حافز للطلاب لمواصلة دراستهم. لقد كان مشروعًا ناجحًا وإيجابيًا بكل المقاييس، حيث قدم الدعم وساعد في تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور، وكان حافزًا إيجابيًا لهم، وحسّن من أدائهم، وساهم في الحد من المتسربين في هذه المدرسة مقارنة بالسنوات السابقة. من أهم فوائد هذه المبادرة برأيي أنها أزالت الفروق الطبقية التي كانت موجودة هنا بين الفقراء والأكثر غنى، لأن جميع الطلاب كانوا يأكلون نفس الشيء.

نيابة عن عائلات الطلاب وأطفالهم، أود أن أعرب عن خالص امتناني واحترامي  لكاريتاس جمهورية التشيك، وبرنامج الأغذية العالمي، وكل من شارك في هذا البرنامج لدعمهم لشعوب هذه المنطقة.

"المشروع ينفذ من قبل برنامج الأغذية العالمي العراق بالشراكة مع كاريتاس جمهورية التشيك في العراق وبدعم مالي من الحكومة العراقية."