منظمة العمل الدولية

تعاونت كاريتاس جمهورية التشيك مع منظمة العمل الدولية في مشروع "تعزيز برامج التعلم القائمة على العمل للمجتمعات المضيفة واللاجئين السوريين والأشخاص المشردين داخليًا في محافظتي دهوك ونينوى".

تأتي هذه المبادرة في إطار برنامج منظمة العمل الدولية PROSPECTS، والذي يتم تمويله بسخاء من قبل حكومة هولندا. من خلال هذا المشروع، سيشارك 300 شاب وشابة من محافظتي دهوك ونينوى في التعلم القائم على العمل.

يقدم هذا البرنامج للمشاركين فرصة الحصول على تجربة عملية في بيئات العمل الحقيقية، مما يعزز مهاراتهم الوظيفية العامة ويشحذ القدرات الأساسية لسوق العمل الحالي.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

بدأت كاريتاس جمهورية التشيك  في مايو تنفيذ المشروع الرئيسي "سبل العيش المستدامة والانتعاش الاقتصادي في هيت - الأنبار، العراق".

يتم تنفيذ هذا المشروع من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بالشراكة مع كاريتاس جمهورية التشيك بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ، المقدم من خلال بنك التنمية KFW. ميزانية المشروع 5.4 مليون  دولار.

ونواتج المشروع هي دراسة سلسلة القيمة وتقييم الاحتياجات السريعة، وتنمية المهارات ل 6002 مستفيد من النقد مقابل العمل من خلال التدريب القصير الأجل، لإعادة تأهيل البنية التحتية للمجتمع المحلي من خلال النقد مقابل العمل، والتوظيف، ودعم الأعمال التجارية التي تستهدف 40% من النساء.

العدد الإجمالي للمستفيدين هو 3350 من النساء والرجال.

وزارة الداخلية التشيكية 

وبدعم من وزارة الداخلية تمكنا من تنفيذ مشروع "المستلزمات الطبية المطبوعة ثلاثية الأبعاد للمرافق الطبية في محافظة نينوى في العراق". لكي يتمكن العراقيون من العودة إلى المناطق المتضررة من النزاع الأخير، فإنهم يحتاجون إلى خدمات عاملة ورعاية صحية أساسية. وقد ساعدت كاريتاس جمهورية التشيك في العراق في هذه العملية من خلال تبسيط إصلاح وصيانة الأجهزة الطبية وخفض تكاليف تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في مدينة الموصل. من خلال ضمان توفر واستخدام المعدات واللوازم، ضمنت كاريتاس الجمهورية التشيك في العراق أيضا أن المرضى لن يضطروا إلى الانتظار كل هذا الوقت أو السفر إلى مواقع أخرى لتلقي العلاج اللازم. وتبلغ إعانة وزارة الداخلية  100% من إجمالي ميزانية المشروع.

ومن المشاريع الأخرى التي نفذت بدعم من الوزارة الداخلية "زيادة فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية المستدامة والجيدة للعائدين والمجتمعات المحلية الضعيفة في القائم، محافظة الأنبار، العراق".

لا تزال الرعاية الصحية الأولية واحدة من أكبر التحديات بعد انتهاء الصراع في العراق. قامت كاريتاس  بتوريد وتركيب معدات وأجهزة طبية جديدة في مستشفى القائم العام لتحل محل المعدات والأجهزة المتضررة، كما استوردت تقنيات جديدة ساعدت على تحسين الجودة الشاملة لخدمات الرعاية الصحية. كما قامت كاريتاس بإعادة تأهيل القسم الإحصائي وتقديم التدريبات الفنية للعاملين الطبيين والإداريين في المستشفى. وقد قدمت وزارة الخارجية كامل المنحة المقدمة لهذا المشروع.

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

"المساعدة الطارئة للمأوى  والمواد الغير غذائية لتحسين الظروف المعيشية للأسر الضعيفة في العراق" بدعم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

الهدف الرئيسي للمشروع هو دعم الأسر الضعيفة بشدة التي تعيش في مبان غير مكتملة ومهجورة، من خلال تزويدها بمواد غير غذائية مهمة. وشملت هذه الفرش والوسائد والبطانيات واللحف وأدوات المطبخ ومواقد الطهي والأغطية البلاستيكية والمصابيح الشمسية ووعاء المياه والوقود، ومجموعات الختم التي دعمت بها كاريتاس  إعادة تأهيل الملاجئ.

وتبلغ إعانة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة 100٪ من إجمالي ميزانية المشروع.

برنامج الأغذية العالمي

ونفذ مشروع "تحسين التعليم والتغذية لتلاميذ المدارس والفتيات مع دعم سبل العيش المحلي من خلال تنفيذ برنامج التغذية المدرسية في منطقة داقوق - كركوك" بدعم سخي من برنامج الأغذية العالمي. بعد أعمال العنف الأخيرة، عادت الحياة في العراق إلى طبيعتها. وأحد الجوانب الرئيسية لذلك هو ضمان الالتحاق بالمدارس بانتظام. ولذلك، فإن كاريتاس جمهورية التشيك في العراق قد لعبت دورا هاما في تشجيع الطلاب على الالتحاق بالمدارس. عقد فريق المشروع جلسات تعزيز النظافة وتوزيع وجبات الطعام على 18,000 طالب وطالبة بالصفوف من 1 إلى 6 مسجلين في 65 مدرسة في داقوق بكركوك.

وتبلغ المنحة المقدمة من برنامج الأغذية العالمي 100% من مجموع ميزانية المشروع.

"تحسين الظروف المعيشية ودعم سبل العيش للعائدين الضعفاء والمجتمعات المضيفة من خلال تقديم المساعدة الغذائية من أجل خلق الأصول في منطقة الرمادي/ محافظة الأنبار " يهدف المشروع الذي تم تنفيذه في الفترة من يناير 2020 إلى أبريل 2020 إلى دعم 24 مجتمعًا مستهدفًا يعيشون على ضفتي نهر الفرات لمساعدتهم على بناء قدرة المجتمع على الصمود من أجل إنتاج غذائي مستدام وتحسين سبل العيش ، وقد تم ذلك من خلال التحويلات النقدية مقابل العمل كمنشأة. حافز لخلق أصول معيشية منتجة. كما تم رعاية المشروع بأكمله من قبل برنامج الأغذية العالمي.

مؤتمر الأساقفة التشيكيين 

وقد تم دعم مشروع "دعم سبل العيش المستدامة وفرص توليد الدخل للأسر العائدة الضعيفة في سهل نينوى" من خلال منحة سخية من الأساقفة التشيكيين.

ودمرت العمليات العسكرية التي قام بها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) معظم محطات ضخ المياه وشبكات الري في محافظة نينوى، التي كانت تعرف باسم سلة الخبز في البلاد. كما دمرت المحاصيل، ولا تزال هناك مشاكل تتعلق بانعدام الأمن والسرقة والنهب والذخائر غير المنفجرة.  وتستجيب كاريتاس جمهورية التشيك في العراق لهذه المسألة من خلال دعم ما لا يقل عن 60 من أكثر الأسر ضعفا التي تعيش في المنطقة من خلال تعزيز سبل العيش الزراعية وتحسين سلاسل القيمة.

مشروع آخر تم تنفيذه بنجاح بدعم من مجلس الأساقفة التشيكيين هو "تحسين الظروف المعيشية وتعزيز صمود العائلات العائدة الأكثر ضعفًا من خلال إعادة تأهيل المأوى في منطقة الحمدانية في محافظة نينوى ، العراق" بالشراكة مع المجلس الأعلى للكنيسة لإعادة الإعمار - بغديدا ، قامت كاريتاس جمهورية التشيك في العراق بإعادة تأهيل 32 منزلاً (لـ 230 عائدًا) في الحمدانية بمحافظة نينوى. ساعدت كاريتاس إما من خلال تزويد العائلات بالمساعدة المالية لإعادة بناء المنازل بأنفسهم أو توظيف الحرفيين المحليين الذين ساعدوهم في إعادة تأهيل المنازل المتضررة.

وزارة الخارجية التشيكية

تتعاون وزارة الخارجية التشيكية مع كاريتاس جمهورية التشيك في العديد من المشاريع التنموية الإنسانية في بلدان بعثاتنا.

تم تنفيذ مشروع آخر بعنوان "دعم سبل العيش وتوليد الدخل المستدام للمجتمعات الضعيفة في منطقة العودة في سهل نينوى" بدعم من وزارة الخارجية التشيكية. حدث العديد من الأحداث المؤسفة للعراق ومواطنيه مثل العمليات العسكرية لداعش وانعدام الأمن والسرقة والنهب وايضا جائحة كوفيد-19 (فايروس كورونا). بنت كاريتاس جمهورية التشيك في العراق هذه القضايا من خلال دعم ما لا يقل عن 60 من الأسر الأكثر ضعفاً التي تعيش في المنطقة من خلال تعزيز سبل العيش الزراعية وتحسين سلاسل القيمة.

تصل منحة الوزارة الخارجية التشيكية إلى 90٪ من إجمالي ميزانية المشروع.

سيكورس كاثوليك - كاريتاس فرنسا والوزارة الفرنسية- لأوروبا والشؤون الخارجية.

تم تنفيذ مشروع "المساعدة الإنسانية الطارئة للأسر النازحة المستضعفة في مخيم بيرسيف 1 ، العراق (كردستان)" بدعم من سيكور كاثوليك - كاريتاس فرنسا والوزارة الفرنسية والشؤون الخارجية. في هذا المشروع ، قدمت كاريتاس خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الأساسية للأشخاص في مخيم بيرسيف 1. من خلال منهجية النقد مقابل العمل ، قدمت فرص عمل مؤقتة لأكثر من 160 أسرة ضعيفة لتلبية احتياجاتهم الأساسية لمدة شهر واحد على الأقل من خلال مشاركتهم في المشروع.

وتبلغ المنحة التي تمنحها سيكورس كاثوليك - كاريتاس فرنسا والوزارة الفرنسية- لأوروبا والشؤون الخارجية،  36% من إجمالي ميزانية المشروع.

تم تنفيذ مشروع "تحسين الظروف المعيشية للأسر النازحة الضعيفة في مخيم كابارتو 1 من خلال مركز الرعاية الصحية الأولية الداعم المستمر والجودة" بمساعدة   -سيكورس كاثوليك و كاريتاس فرنسا. بفضل هذا المشروع ، تمكن ما يقرب من 14000 نازح داخليًا من الحصول على خدمات صحية أولية عالية الجودة بالقرب من المخيم. من خلال الكادر الصحي المتخصص (الأطباء والممرضات وأطباء الأسنان والقابلات والسائقين) ، تمكنت كاريتاس جمهورية التشيك في العراق من تقديم الاستشارات السريرية وخدمات الصحة الإنجابية والفحوصات المخبرية والإمدادات الطبية.

تبلغ منحة سيكورس كاثوليك و كاريتاس فرنسا 64 ٪ من إجمالي ميزانية المشروع.

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

دعم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كاريتاس جمهورية التشيك في العراق في مشروع "الوساطة والحل السلمي لنزاعات الإسكان والأرض والملكية ، ودعم حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات للنازحين داخليًا في نينوى".

إحدى القضايا التي تسببت فيها فترة العنف الأخيرة في العراق هي النزاعات العديدة على الأراضي أو الممتلكات التي أثارها نقص الوثائق والظروف الاجتماعية والاقتصادية المعقدة للعديد من العائلات. في هذا المشروع ، عينت كاريتاس وسيطًا معتمدًا دوليًا لتدريب 14 وسيطًا محليًا على تحديد ومعالجة نزاعات المنازل والأراضي والممتلكات بين العائلات المحلية في منطقتي الحمدانية وتلكيف في نينوى. لم يكن يهدف فقط إلى حل النزاعات التي تم تحديدها ، ولكنه سعى أيضًا إلى بناء بنية مجتمعية قوية لتسوية نزاعات الإسكان والأرض والملكية مع إشراك مختلف الهياكل المجتمعية (العائلية والعرفية والإدارية).