24. نوفمبر 2022 أخبارنا

تمكنت إيمان من تحقيق حلم طفولتها في أن تصبح خياطة بفضل كاريتاس جمهورية التشيك

أرادت إيمان حميد، 41 عامًا من محافظة الأنبار في العراق، أن تصبح خياطة منذ أن كانت طفلة صغيرة بعد أن شاهدت جيرانها يخيطون ملابسهم. لسوء الحظ، لم تسر الأمور كما هو مخطط لها. عندما هاجم داعش بلدتها في عام 2014، اضطرت إيمان إلى الفرار من منزلها، غير قادرة على أخذ ماكينة الخياطة معها. اليوم، إيمان خياطة ناجحة وقد حولت حلم طفولتها إلى حقيقة.

أم لخمسة أطفال تكافح من أجل تغطية نفقاتهم

قبل وصول داعش، حاولت إيمان، وهي أم لابنتين وثلاثة أبناء، إعالة أسرتها من خلال خياطة الملابس في المنزل على ماكينة الخياطة التي تستطيع تحمل تكاليفها. كان زوجها عاملًا يوميًا، وكان أحيانًا لديه عمل يقوم به وأحيانًا لا.

 عندما هاجم تنظيم داعش المنطقة في عام 2014، أجبرت إيمان وعائلتها على الفرار إلى بغداد لإنقاذ حياتهم. في بغداد، اشترت إيمان ماكينة خياطة مستعملة وعملت عليها لإطعام الأطفال وإعالة زوجها. بعد 3 سنوات من التهجير، وبعد تحرير المنطقة، عادوا أخيرًا إلى مسقط رأسهم لكنهم وجدوا أنه لم ينج أي من أثاث منزلهم وأن المنزل قد تضرر.

بغض النظر عن طول الليل، من المؤكد أن اليوم سيأتي

علمت إيمان بمبادرة كاريتاس بجمهورية التشيك لمساعدة العائدين في استعادة مصدر دخلهم وقررت التسجيل في إحدى مدارس منطقة المحمدي. تم إخطارها بعد ذلك بوقت قصير بأنه تم قبولها للحصول على المنحة، بالإضافة إلى دورة في إدارة الأعمال لمساعدتها على إدارة مشروعها بشكل صحيح.

 تلقت إيمان منحة من كاريتاس جمهورية التشيك، استخدمتها لشراء ماكينة خياطة جديدة، وأقمشة مختلفة، وجهاز كي، وأدوات خياطة أخرى. قالت إيمان: "بعد المنحة، زاد دخلي الشهري، ويسعدني أن زوجي دعمني لبدء العمل حتى أتمكن أيضًا من إعالة أسرتي" وأكملت. "خطتي هي تطوير عملي وجلب المزيد من الأقمشة والمواد"