جوان، امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا من محافظة هيت بمحافظة الأنبار، تعيش مع زوجها وابنها وابنتها. هي أم ربة منزل تنتج أحيانًا الحرف اليدوية لمساعدة زوجها. علمت جوان بمشروع النقد مقابل العمل في الأنبار من أقاربها. قررت التقدم لهذه المبادرة لأنها بحاجة إلى المال لإعالة أسرتها.
تعمل جوان الآن في برنامج إعادة التأهيل المدارس
تقدمت جوان لهذه المبادرة من خلال رابط على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم اختيارها لاحقًا للمشاركة في تدريب المهارات الحياتية وبرامج النقد مقابل العمل.
تضمن التدريب المواضيع التالية - ما هي أكثر أعراض فيروس كورونا شيوعًا؟ ماذا نعني بإدارة الوقت؟ ماذا نعني بالمساواة بين الجنسين؟ ما هي تدابير السلامة والوقاية من الألغام؟ ما هو مفهوم العمل الجماعي؟ كان التدريب لمدة خمسة أيام في الفترة من 19 إلى 23 سبتمبر.
جوان هي الشخص الوحيد في الأسرة المنخرط في هذا المشروع، وهي تقوم بذلك منذ شهر. تعمل الآن كعامل نقدي مقابل العمل في برنامج إعادة تأهيل مدرسي.
في السابق ، لم يكن لدى جوان أي خطط لأخذ أي مبادرة
كانت جوان مقيمة في هيت مع زوجها وعائلتها. لم تكمل تعليمها. يعمل زوجها كسائق توك توك (مركبة صغيرة) بشكل يومي. كما أنه يعاني من زيادة الوزن، مما يجعل من الصعب عليه العمل. عليه ديون كثيرة ويساعد والده المريض. بالإضافة إلى ذلك، لدى جوان شقيقتان تحتاجان العناية، بالإضافة إلى طفلة تحتاج إلى الرضاعة الطبيعية وتغيير الحفاضات. قررت جوان أن تكون جزءًا من البرنامج لأنها أرادت مساعدة زوجها في سداد ديونه.
"المفاهيم التي تم تدريسها في التدريب أثرت في عقلي حول العمل خارج المنزل. أخيرًا، اكتشفت نفسي، وأنا مستعدة للعمل." قالت جوان بعد مشاركتها في التدريب.
التغلب على التحديات
كانت جوان خجولة قبل انضمامها إلى المبادرة، لكنها شعرت براحة أكبر في العمل بالخارج مع نساء أخريات بعد إنهاء التدريب.
"يسعدني العمل والتعرف على سيدات أخريات في منطقتي، وايضاً الحصول على أجر لمدة 40 يومًا أثناء المشاركة في أنشطة النقد مقابل العمل" ، كما تقول.
أثناء العمل ، يتعين على جوان أيضًا التغلب على التحديات. تتابع جوان: "لدي طفلان، وعليّ أن آخذ طفلي للعمل معي بينما أترك الطفل الآخر مع عائلتي".
رسالة من جوان
"نصيحتي لكل امرأة أن تعمل بجد لتربية أطفالها ومساعدة زوجها، لأن الحياة رحلة مشتركة ويجب أن يساهم كلا الشريكين".