9. فبراير 2022
أخبارنا
رنا عبد الرزاق مهندسة ميكانيكية تخرجت من جامعة الانبار قسم الهندسة الميكانيكية عام 2012 في محافظة الانبار. لسوء الحظ ، لم يحالفها الحظ في الحصول على عمل. شعرت بخيبة أمل في محاولة العثور على وظيفة في قطاع الهندسة. ومع ذلك ، كانت رنا تحب قسمها دائمًا. كانت تحب حل المشكلات الرياضية وأرادت دائمًا تعليم الآخرين. بفضل دعم كاريتاس جمهورية التشيك وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، تمكنت رنا من فتح مركز تعليمي صغير حيث تقدم دروسًا خاصة وتكسب لقمة العيش.
تمكنت رنا من مساعدة نفسها والمنطقة بفضل كاريتاس جمهورية التشيك
نظرًا لعدم تمكنها من العثور على وظيفة ، قررت رنا تقديم دروس خصوصية للطلاب في منزلها لمساعدتهم على تحسين أوضاعهم الأكاديمية والتعليمية ، وفهمهم للموضوعات والدروس ، ومساعدتهم في الحصول على شهاداتهم. ومع ذلك ، كانت هذه المبادرة تمثل تحديًا لرنا ، حيث كانت تواجه عددًا من العقبات. كانت تدرس الطلاب في منزلها الصغير جدًا. في بعض الأحيان ، عندما كان يزورها الضيوف أو الأقارب ،كانت تشعر بالحرج والاعتذار للطلاب ولم تكن تستطع إكمال الدرس أو حتى الخطة لذلك اليوم. كما واجهت مشاكل كبيرة أخرى ، بما في ذلك عدم وجود مقاعد للطلاب ، وسبورة بيضاء ، والعديد من المواد التعليمية الأخرى.
ثم سمعت رنا من الناس في المنطقة أن كاريتاس جمهورية التشيك ، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، يقومون بدعم المشاريع الصغيرة ويقدمون لهم المنح. لذلك قررت أن تجرب حظها مرة أخرى وتسجل في هذه المبادرة. قدمت فكرتها لمشروعها ، وهو افتتاح معهد أو مكان خاص حيث يمكنها إعطاء هذه الدروس الخصوصية. تم الترحيب برؤيتها للمشروع من قبل موظفي كاريتاس وتمت الموافقة عليه ، لذلك بدأت في الحصول على تدريب إدارة الأعمال ثم حصلت على الجزء الأول من المنحة.
تقول رنا: "الحمد لله ، تلقيت الجزء الأول من المنحة وتمكنت من فتح معهد خاص به العديد من الفصول الدراسية ، واشتريت مقاعد والسبورات (اللوحات البيضاء) ومواد تعليمية أخرى".
"الميزة الرئيسية هي أنني وظفت أيضًا مدرسين آخرين يقومون بتدريس مواد أخرى. أعتقد أن هذه المنحة لم تكن مخصصة لي وحدي. لقد كانت نعمة للمعلمين والعاملين في هذا المعهد ، لأن لديهم الآن مصدر وقد استفاد المعلمون من هذه المبادرة ، ومع ذلك فقد استفاد الجميع في المنطقة ، ففي السابق كان طلاب ناحية المحمدي وخاصة طلاب الصف الثاني عشر يسافرون إلى منطقة الهيت لأخذ الدروس ".
هذا المشروع هو الأول من نوعه في ناحية المحمدي وأهالي المنطقة سعداء جدا بهذه المبادرة المفيدة لأبنائهم.
"أتمنى أن أحصل على الجزء الثاني من المنحة في الأيام القادمة وأن أطور هذا المعهد واقوم بشراء المستلزمات الناقصة. أشكر كاريتاس جمهورية التشيك وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من كل قلبي لمساعدتي في تحقيق حلمي ، لأني كنت اتأمل في بدء هذا المشروع لفترة طويلة ، لكن وضعي المالي لم يكن يسمح لي بذلك.
يتم تنفيذ المشروع من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع كاريتاس جمهورية التشيك بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ، المقدم من خلال بنك التنمية الألماني .
