17. أبريل 2024 أخبارنا

ثلاث طرق تدعم بها منظمة كاريتاس جمهورية التشيك التكيف مع تغير المناخ في العراق

يعد العراق من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ. يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ندرة المياه والتصحر في البلاد، مما قد يؤدي لاحقًا إلى نقص الغذاء والنزوح والتوتر داخل المجتمع المحلي.  اليك كيف تدعم كاريتاس جمهورية التشيك العراقيين في التخفيف من هذا التحدي.

لوازم الري 1

هل تعلم أن العراق، المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات التاريخيين، موطن لأحد أقدم أنظمة الري في العالم، حيث يعود تاريخه إلى أكثر من سبعة آلاف عام؟

ومع ذلك، تعاني البلاد في الوقت الحاضر من البنية التحتية القديمة للري.  ومما زاد الامرسوءا عندما اجتاح ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية البلاد في العقد الماضي، ونهب المحاصيل والمعدات الزراعية وسمم الأراضي كشكل من أشكال العقاب، استغل أيضًا المعدات الزراعية مثل أنابيب الري لصنع عبوات ناسفة بدائية الصنع. مما جعل نظام الري أكثر هشاشة.

ويعد الري أحد العناصر الرئيسية لتعزيز إنتاجية الأراضي والعائدات الاقتصادية، وخاصة في المناطق الغير ممولة. وفي العراق، تزود منظمة كاريتاس جمهورية التشيك المزارعين بأدوات الري مثل مجموعات نظام التنقيط والأنابيب البلاستيكية ومضخات المياه.

تنويع البذور 2

يساعد تنوع البذور النباتات على التكيف مع الآفات والأمراض والظروف المناخية المتغيرة. وفي العراق، تقوم منظمة كاريتاس جمهورية التشيك بتدريب المزارعين على زرع أنواع مختلفة من البذور لمحاصيل مثل االبقوليات وفول الصويا وعباد الشمس. كما أنها تزودهم بالبذور الجديدة والإرشاد والمواد والأدوات الزراعية الأخرى.

لقد عملنا أيضًا مع المسؤولين الحكوميين حول هذا الموضوع، حيث زودناهم بالتدريب والمواد اللازمة لمختبرات الدولة.

زراعة الأشجار 3

توفر الأشجار الظل، وتحجب الرياح، وتجذب الطيور. ومن خلال زراعة الأشجار، نساعد على تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومكافحة إزالة الغابات. إنها أيضًا طريقة رائعة لزيادة الوعي بتغير المناخ على المستوى المحلي.

وفي العراق، قامت منظمة كاريتاس جمهورية التشيك بتنسيق العديد من مبادرات زراعة الأشجار والزهور، والتي تهدف أيضًا إلى تحسين التماسك الاجتماعي في المجتمعات المحلية.

مؤسسة كاريتاس التشيكية في العراق

تنشط منظمة كاريتاس التشيكية في العراق منذ عام 2015، حيث تساعد النازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة لهم على إعادة بناء سبل عيشهم وخلق فرص عمل جديدة. ومع دخول العراق مرحلة التعافي بعد انتهاء الصراع، بدأنا أيضًا في تقديم الدعم في مواجهة تغير المناخ.