12. يناير 2022 أخبارنا

أفضل ما في عام 2021 في كاريتاس جمهورية التشيك في العراق

بينما شكل عام 2021 عقبات على شكل أزمات اقتصادية ووباء كوفيد -19 في العراق وفي جميع أنحاء العالم، كان أيضًا عامًا توسعًا وتطورًا وتقدمًا وإنجازًا هائلًا في جهودنا لخدمة المجتمع و والاشخاص ذو الحاجة الى المساعدة. لقد عملنا على سبل كسب العيش والمأوى والتغذية المدرسية ومشاريع الزراعة في جميع أنحاء العراق و كردستان العراق. بالإضافة إلى ذلك ، شهدنا زيادة في عدد الموظفين المحترفين الذين كانوا على استعداد لوضع مهاراتهم في العمل وخدمة المجتمع بأفضل ما لديهم من قدرات من أجل إنجاز مبادراتنا الميدانية. تابع القراءة بينما نقوم بالعد لأفضل 5 ذكريات وإنجازات لكاريتاس جمهورية التشيك في العراق في عام 2021

أنشطة تمكين المرأة

تولي كاريتاس جمهورية التشيك قيمة كبيرة لمشاركة المرأة في جميع أجزاء أنشطتها. نطمح إلى ضمان أن تشكل النساء في معظم مشاريعنا 40٪ على الأقل من المستفيدين من المشاركين. بالنظر إلى سياق العراق، وارتفاع معدل البطالة في البلاد، وانخفاض مستويات تعليم المرأة، لم تكن هذه مهمة سهلة. ومع ذلك، فقد نجحنا.

قمنا بتزويد النساء بالتدريب المهني وإدارة الأعمال وتمكنت الغالبية منهن من بدء أعمالهن الخاصة ودعم أسرهن وإعالة أسرهن. بالنسبة لهؤلاء النساء، كان الجانب الأكثر أهمية هو إصرارهن وتصميمهن على التغلب على الحواجز والصور النمطية المتعلقة بدورهن في الأسرة والمجتمع. وهذا يتطلب قدرًا هائلاً من الشجاعة. بالإضافة إلى ذلك، شاركت أكثر من 1000 امرأة في مبادرات إعادة التأهيل المجتمعي، حيث لم يقمن فقط بإعادة تأهيل الأماكن العامة للصالح العام، ولكن أيضًا وفرن سبل العيش لأسرهن وأزواجهن.

مبادرات التغذية المدرسية

يسعدنا أن نعيد إطلاق برنامج التغذية المدرسية في محافظتي كركوك ونينوى بالشراكة مع منظمة برنامج الغذاء العالمي وبدعم مالي من الحكومة العراقية. لدينا بالفعل تجربة ممتازة في محافظتي الأنبار وكركوك في 2019 و 2020.

تقدم المبادرة وجبات الطعام للفتيات والفتيان في المدارس الثانوية، وتقلل من معدلات التهرب من المدارس، وتخلق الوعي حول تعزيز النظافة وأهمية تناول طعام صحي.

البدء في أكبر مشروع في الأنبار بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

في أوائل مايو 2021، أطلقنا مشروعنا الرائد لمدة عام واحد، "تعزيز صمود المجتمعات الاكثر ضعفاً في الأنبار، قضاء هيت".

نحن نساعد المجتمعات الضعيفة على التعافي وتعزيز قدرتها على الصمود من خلال توفير فرص العمل على المدى القصير والمتوسط. إجمالي عدد الأشخاص الذين تمت مساعدتهم من خلال هذا المشروع هو 2600، 40٪ منهم من النساء. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بترميم الأماكن العامة من خلال برامج النقد مقابل العمل للنساء والرجال، وتوزيع المنح، وبناء القدرات في التدريب المهني وإدارة الأعمال، وفرص التوظيف. يحصل المشاركون على فرص عمل قصيرة ومتوسطة المدى ويساهمون في الاقتصاد المحلي. بدورها، تزود الدورات التدريبية المشاركين بالمهارات اللازمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة دخلهم، والمساهمة في الاقتصاد المحلي.

يتم تنفيذ المشروع من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع كاريتاس جمهورية التشيك بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، المقدم من خلال بنك التنمية الألماني .

إصلاح الملاجئ وتوزيع مستلزمات الإيواء للأسر الضعيفة

في سبتمبر 2021، أكملنا بنجاح مشروع "المأوى في حالات الطوارئ والمساعدة في المواد غير الغذائية لتحسين الظروف المعيشية للأسر الأكثر ضعفًا في العراق" الذي بدأ في أكتوبر 2019. أدت هذه المبادرة إلى تحسين الظروف المعيشية للأشخاص النازحين داخليًا الأكثر ضعفًا. الإقامة في ملاجئ غير رسمية وحرجة في محافظات دهوك وصلاح الدين والأنبار. إجمالاً، تمكنا من مساعدة 1450 أسرة. بمجرد الانتهاء من هذا المشروع ، بدأنا مشروعًا آخر في المجتمعات غير الرسمية في شيخان وسوميل، حيث قدمنا تحسينات في المأوى والمراحيض لـ 400 أسرة.

دعم المزارعين

 الزراعة هي المصدر الرئيسي للدخل في عدد كبير من المدن العراقية. كافح المزارعون العائدون للحفاظ على سبل عيشهم في أعقاب صراع داعش وتفشي فايروس كورونا

في العام الماضي، ساعدنا عشرات العائلات في نينوى من خلال تدريب المزارعين وتزويدهم بالدفيئات الزراعية الكبيرة والبذور والأدوات. ساعدنا عشرات العائلات الأخرى في إعادة بدء أعمالها وبناء البيوت الزراعية. يسعدنا أن نرى المزارعين يعيدون بناء أعمالهم الصغيرة وأنشطتهم اليومية.

قال أحد المزارعين الذين تلقوا دعمنا: "لقد تعلمنا كيفية إنشاء البيوت الزراعية وكيفية استخدام الأسمدة بكفاءة وفي المزارع المناسبة للموسم. لقد اشتريت البذور والأسمدة بالإضافة إلى الأدوات اليدوية اللازمة للبيت الزجاجي".

نحن جاهزون لعام 2022

في العام الماضي، قامت كاريتاس جمهورية التشيك في العراق بأكثر مما تم ذكره أعلاه. نحن على استعداد لمواصلة دعم الفئات الضعيفة في العراق هذا العام أيضًا.